كتاب: سير أعلام النبلاء

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



حماد بن سلمة: حدثنا هشام بن عروة عن عوف بن الحارث عن رميثة عن أم سلمة قالت:
كلمني صواحبي أن أكلم رسول الله-صلى الله عليه وسلم- أن يأمر الناس فيهدون له حيث كان؛ فإن الناس يتحرون بهداياهم يوم عائشة؛ وإنا نحب الخير.
فقلت: يا رسول الله إن صواحبي كلمنني- وذكرت له-.
فسكت فلم يراجعني فكلمته فيما بعد مرتين أو ثلاثا؛ كل ذلك يسكت ثم قال: (لا تؤذيني في عائشة فإني-والله- ما نزل الوحي علي وأنا في ثوب امرأة من نسائي غير عائشة).
قلت: أعوذ بالله أن أسوءك في عائشة.
أخرجه: النسائي (1) .
يحيى بن سعيد الأموي: حدثني أبو العنبس سعيد بن كثير عن أبيه قال:
حدثتنا عائشة: أن رسول الله-صلى الله عليه وسلم- ذكر فاطمة فتكلمت أنا.
فقال: (أما ترضين أن تكوني زوجتي في الدنيا والآخرة؟).
قلت: بلى والله (2) .
وقال الزهري: لو جمع علم الناس كلهم وأمهات المؤمنين لكانت عائشة أوسعهم علما (3) .
ابن عيينة: عن موسى الجهني عن أبي بكر بن حفص عن عائشة:
أن أبويها قالا للنبي-صلى الله عليه وسلم-: إنا نحب أن تدعو لعائشة ونحن نسمع.
فقال: (اللهم اغفر لعائشة مغفرة واجبة ظاهرة باطنة).
فعجب أبواها لحسن دعائه
__________
(1) ورجاله ثقات خلا رميثة فإنه لم يوثقها غير ابن حبان.
ومع ذلك فقد صححه الحاكم 4 / 9 10 ووافقه الذهبي.
(2) سنده قوي وصححه الحاكم 4 / 10 ووافقه الذهبي.
(3) هو في " المستدرك " 4 / 11.